شبكة معلومات تحالف كرة القدم

أرضية مشجعي كرة القدم

البيت السعودي في كأس العالم قطر 2022تجربة ثقافية ورياضية فريدة

البيت السعودي في كأس العالم قطر 2022تجربة ثقافية ورياضية فريدة

2025-08-12 13:44:50

يُعد "البيت السعودي" على كورنيش الدوحة أحد أبرز الوجهات السياحية والثقافية للمشجعين السعوديين والعرب

الاتحاد الدولي لألعاب القوى يفرض اختبارات جينية جديدة للاعبات النخبة

الاتحاد الدولي لألعاب القوى يفرض اختبارات جينية جديدة للاعبات النخبة

2025-08-05 08:32:43

أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن إجراءات جديدة صارمة تتطلب من جميع العداءات الطامحات للمشاركة في

اقتربت منتخبات الجزائر والمغرب وتونس من التأهل لكأس العالم 2022

اقتربت منتخبات الجزائر والمغرب وتونس من التأهل لكأس العالم 2022

2025-08-04 09:11:22

حققت منتخبات شمال أفريقيا نتائج إيجابية في ذهاب التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022، حيث اقت

أفضل 20 لاعبًا في تاريخ ريال مدريدمن دي ستيفانو إلى رونالدو

أفضل 20 لاعبًا في تاريخ ريال مدريدمن دي ستيفانو إلى رونالدو

2025-08-04 09:41:03

منذ تأسيسه عام 1902، رسخ ريال مدريد مكانته كواحد من أعظم الأندية في تاريخ كرة القدم العالمية. هذا ال

15 لاعبة إسبانية ترفضن اللعب احتجاجًا على استمرار مدرب المنتخب

15 لاعبة إسبانية ترفضن اللعب احتجاجًا على استمرار مدرب المنتخب

2025-08-01 14:07:10

كشف الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم عن أزمة غير مسبوقة داخل صفوف المنتخب النسائي، حيث أعلنت 15 لا

الجسد هنا والروح في غزة فلسطينيو الدوحة يرفعون راية الوطن في كأس آسيا << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الجسد هنا والروح في غزة فلسطينيو الدوحة يرفعون راية الوطن في كأس آسيا

2025-08-12 13:52:11

"الجسد هنا والروح في غزة، داخلي غصة من الحزن، وأشعر بالقهر"، بهذه الكلمات عبّر الفلسطيني أحمد مطر عن معاناة الغربة التي يعيشها هو وآلاف الفلسطينيين في الشتات، حيث يحملون في قلوبهم حُلم العودة إلى وطنهم المغتصب.

دعم القضية من المدرجات

على مدرجات ملعب المدينة التعليمية في الدوحة، تجمّع العشرات من الفلسطينيين والعرب لحضور مباراة المنتخب الفلسطيني أمام إيران في كأس آسيا، ليس فقط لدعم الفريق رياضياً، بل أيضاً لإيصال رسالة واضحة: فلسطين باقية في الوجدان رغم كل المحن.

يقول مطر (36 عاماً)، الذي وُلد وترعرع في قطر: "حضوري اليوم ليس لمجرد التشجيع، بل هو تأكيد على أننا شعبٌ يحب الحياة ويصرّ على حقوقه". ورغم خسارة المنتخب بنتيجة 4-1، إلا أن الجماهير حوّلت المدرجات إلى منصة للهتاف باسم فلسطين ورفع الأعلام والكوفيات، في مشهد مؤثر سلّط الضوء على القضية أمام العالم.

أطفال يحملون القضية في قلوبهم

لم يكن الحضور مقتصراً على الكبار فقط، بل شارك أطفال فلسطينيون وعرب في إحياء الروح الوطنية. حمزة (6 سنوات)، الذي رافق والده ياسر خليفة، قال ببراءة: "أحب فلسطين وأكره الذين يؤذون أهل غزة". أما زينة، الطفلة الفلسطينية، فعبّرت عن حزنها العميق على الأطفال الأبرياء الذين قُتلوا تحت القصف، مؤكدة أن دعمها لفلسطين "سيبقى للأبد".

تضامن عربي وإسلامي

لم تقتصر المشاركة على الفلسطينيين فقط، بل شهدت المدرجات تضامناً عربياً وإسلامياً لافتاً. المصري أحمد يحيى حضر مع طفليه الصغيرين، قائلاً: "القضية الفلسطينية قضية كل العرب، وواجبنا أن نقف معها في المحافل الدولية".

أما المشجع الإيراني مهدي زاهدي، الذي رفع علمي إيران وفلسطين معاً، فأكد أن "الشعب الإيراني يقف بكل قوة مع الشعب الفلسطيني، وندين العدوان الإسرائيلي الذي يقتل الأبرياء يومياً".

رسالة إلى العالم

اختتم الشاب الفلسطيني محمد ديب (24 عاماً) حديثه بالقول: "وجودنا هنا اليوم رسالة للعالم أن الفلسطينيين لن ينسوا وطنهم، وسيظلون يقاتلون من أجله بكل الوسائل، حتى لو كانت كرة القدم".

وهكذا، تحوّلت المباراة الرياضية إلى منصة سياسية وإنسانية، جسّدت تمسّك الفلسطينيين بحق العودة، وتضامن الشعوب مع قضيتهم العادلة.